تويتش قررت أن تضع حدًا للبوتات التي كانت تعزز أعداد المشاهدين بشكل وهمي. منذ أواخر يوليو، أطلقت المنصة تحديثًا قويًا للكشف عن هذه الحسابات المزيفة، وكانت النتيجة واضحة: انخفضت أرقام المشاهدات لدى نجوم البث بشكل ملحوظ. فما القصة، وكيف ستؤثر على عالم الستريمينغ؟
الرئيس التنفيذي لتويتش، دان كلانسي، أعلن عن خطوات صارمة للقضاء على البوتات التي كانت تضخم إحصائيات المشاهدات عبر حسابات وهمية أو برمجيات آلية. نجوم مثل أسمونغولد وميزكيف شهدوا انخفاضًا في أعدادهم بنسب تصل إلى 20-30%، وحتى إكس كيو سي، أحد أكبر المبثتين، لم يسلم من هذا التغيير. هذا التنظيف لم يقتصر على الكبار فقط، بل طال آلاف المبثتين الصغار الذين كانوا يستخدمون هذه البوتات لتعزيز ظهورهم.
المشكلة أن هذه الممارسات كانت تضر بثقة المشاهدين والمعلنين على حد سواء. بعض المبثتين استفادوا من هذه الأرقام المزيفة لجذب الرعاة، لكن البعض الآخر وقع ضحية البوتات دون علمهم. تويتش تسعى الآن لإعادة الشفافية إلى المنصة، لكن هذا التحول قد يدفع بعض النجوم إلى تقليص بثهم إذا لم تظهر أرقامهم كما كانت.
هذا التغيير قد يفتح الباب لمنافسة أكثر عدالة، حيث يحصل المبثتون الأصليون على فرصة أفضل للتألق. لكن السؤال يبقى: هل سيتمكن المبثتون من استعادة جمهورهم بالاعتماد على محتوى حقيقي؟ الحرب على المشاهدات المزيفة بدأت للتو، والأشهر القادمة ستكشف ما إذا كانت تويتش قادرة على بناء بيئة أكثر مصداقية.