الجمعة, أغسطس 22, 2025
الرئيسيةالأخبارإغلاق موقع منارة الإخباري 2025: نهاية مسيرة رائدة في الإعلام المغربي

إغلاق موقع منارة الإخباري 2025: نهاية مسيرة رائدة في الإعلام المغربي

أعلن موقع منارة (menara.ma)، أحد أبرز المواقع الإخبارية المغربية، عن توقف نشاطه التحريري بشكل نهائي اعتبارًا من 21 يوليو 2025، بعد أكثر من عقدين من الزمن قضاها في تقديم الأخبار والمعلومات للجمهور المغربي والعالمي. هذا الإعلان جاء كخاتمة لمسيرة طويلة بدأت عام 2002، حيث كان الموقع من أوائل المنصات الإلكترونية التي قدمت تغطية إخبارية شاملة باللغتين العربية والفرنسية، مما جعله وجهة رئيسية لمتابعة الأحداث السياسية، الاقتصادية، الرياضية والاجتماعية في المغرب وخارجه.

تأسس موقع منارة كجزء من خدمات شركة المغرب للاتصالات (Maroc Telecom)، وسرعان ما أصبح رائدًا في المشهد الإعلامي الرقمي المغربي. خلال سنوات عمله، تميز الموقع بتقديم محتوى متنوع شمل الأخبار العاجلة، التحليلات، التقارير الاجتماعية، وحتى خدمات إضافية مثل إعلانات الوظائف وأوقات الصلاة. وبفضل واجهته سهلة الاستخدام وتحديثاته المستمرة، استطاع منارة جذب ما يقارب 2 مليون زائر شهريًا في ذروته، محققًا مكانة مرموقة كمنصة إخبارية موثوقة.

على مدار أكثر من 20 عامًا، ساهم منارة في تغطية الأحداث الكبرى التي شهدها المغرب، من التطورات السياسية والاقتصادية إلى الأنشطة الثقافية والرياضية. كما لعب دورًا في تعزيز التواصل الرقمي من خلال تقديم محتوى تفاعلي يلبي اهتمامات شرائح واسعة من الجمهور. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن الأسباب المحددة وراء قرار الإغلاق، لكن الإعلان الرسمي عبر الموقع عبر عن امتنان فريق التحرير للقراء على ثقتهم ودعمهم المستمر طوال هذه السنوات.

يأتي إغلاق منارة في وقت يشهد فيه المشهد الإعلامي المغربي تحولات كبيرة، مع تزايد الاعتماد على المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي لنقل الأخبار. ورغم هذا الإغلاق، يبقى إرث منارة شاهدًا على دوره الريادي في بناء الإعلام الرقمي بالمغرب. شكر فريق الموقع، في بيانه الأخير، جميع القراء والمتابعين، مؤكدين أن هذه التجربة التحريرية ستبقى محفورة في ذاكرة الإعلام المغربي.

إقرأ كذلك:   أفضل 20 أداة ذكاء إصطناعي مجانية للاستخدام في 2025
عبدالرحمان
عبدالرحمانhttps://www.abderrahmane.fr
مهووس بالتكنولوجيا منذ أن كانت أجهزة المودم تصدح في آذاننا، أدمج شغفي بعالم التقنية مع لمسات من الفكاهة (أحيانًا مشكوك فيها) لاكتشاف جوهر الابتكارات. عاشق للقهوة القوية وقوائم التشغيل المليئة بالحنين، أتنقل بين الشاشات الذكية وجلسات الألعاب القديمة برفقة أصدقائي الصغار، الذين لا يترددون في شرح معنى الـ"ميم" لي بكل حماس.
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الأكثر شهرة

احدث التعليقات