السبت, أغسطس 2, 2025
الرئيسيةالأخبارأخبار من الفضاءوصول طاقم Crew-11 إلى محطة الفضاء الدولية على متن كبسولة Crew Dragon

وصول طاقم Crew-11 إلى محطة الفضاء الدولية على متن كبسولة Crew Dragon

نجحت كبسولة Crew Dragon التابعة لشركة SpaceX في الالتحام بمحطة الفضاء الدولية (ISS) في الساعات الأولى من يوم السبت، 2 أغسطس 2025، بعد إقلاعها من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا يوم الجمعة على متن صاروخ Falcon 9. وتضم هذه البعثة، وهي الحادية عشرة ضمن برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة ناسا، أربعة رواد فضاء: الأمريكيان زينا كاردمان ومايك فينك، والياباني كيميا يوي، والروسي أوليغ بلاتونوف من وكالة روسكوسموس. ومن المتوقع أن يقضي الطاقم حوالي ستة أشهر في المحطة لإجراء بحوث علمية وصيانة.


تأتي هذه المهمة كجزء من برنامج ناسا للطاقم التجاري، الذي أُطلق لتعويض توقف برنامج مكوك الفضاء في 2011 من خلال التعاون مع القطاع الخاص. وتعد هذه الرحلة الرحلة السادسة لكبسولة Crew Dragon Endeavour، وهي الأولى من نوعها التي تحقق هذا العدد من الرحلات إلى المحطة، مما يعكس تقدم SpaceX في إعادة استخدام المركبات الفضائية. وبعد الالتحام الناجح عند الساعة 2:27 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بدأ الطاقم عمليات فحص التسرب وضغط الهواء للتحضير لفتح الأبواب، وفقًا لما ذكرته ناسا.

استقبل طاقم محطة الفضاء الدولية الوافدين الجدد بحرارة، حيث رحبوا بهم عبر رسالة صوتية قائلين: “لدينا مشروبات باردة وطعام ساخن، وننتظركم!”، وفقًا لمقطع فيديو نشرته SpaceX على وسائل التواصل الاجتماعي. ورد مايك فينك، قائد المهمة، قائلاً: “مرحبًا محطة الفضاء، طاقم Crew-11 هنا، ونحن سعداء جدًا بالانضمام إليكم”. سينضم الطاقم إلى أعضاء بعثة Expedition 73/74، وسيجرون فترة تسليم قصيرة مع طاقم Crew-10 قبل مغادرة الأخير.

تُعد محطة الفضاء الدولية، التي بدأ تجميعها في 1998، نموذجًا للتعاون الدولي بين الولايات المتحدة، أوروبا، اليابان، وروسيا. ومن المقرر أن تستمر المحطة في العمل حتى عام 2030، بعد تمديد عمرها الافتراضي من 2024. وخلال إقامتهم، سيقوم طاقم Crew-11 بإجراء تجارب علمية تشمل دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على نمو النباتات، حيث يحملون بذور رمان أرمينية لمقارنتها مع عينات على الأرض. كما سيشمل برنامجهم محاكاة سيناريوهات هبوط على القمر بالقرب من القطب الجنوبي القمري، دعمًا لبرنامج أرتميس التابع لناسا.

إقرأ كذلك:   Rockstar تقرر وقف الدعم لإطلاقات على Windows 7,8.

تساهم هذه المهمة في تعزيز أهداف ناسا لاستكشاف الفضاء العميق، حيث تُستخدم المحطة كمنصة لاختبار تقنيات تدعم المهمات المستقبلية إلى القمر و المريخ. وسيشمل عمل الطاقم تجارب حول تأثير الجاذبية على التحكم في المركبات الفضائية، مما يساعد في تحسين تصميم الأنظمة للمهمات القمرية. كما ستشهد فترة إقامتهم وصول مركبات إمداد مثل Dragon و Progress و Cygnus، بالإضافة إلى بعثة Soyuz MS-28 في نوفمبر 2025.

مع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للوجود البشري المستمر في محطة الفضاء الدولية في نوفمبر 2025، تبرز هذه المهمة كدليل على نجاح التعاون الدولي والشراكات التجارية. ومع استمرار SpaceX في تطوير قدراتها، بما في ذلك خطط لإزالة المحطة من المدار بحلول عام 2030، تظل بعثات مثل Crew-11 ركيزة أساسية لتطوير العلوم الفضائية واستعداد البشرية لاستكشاف أبعد في الكون.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الأكثر شهرة

احدث التعليقات