أعلنت شركة سامسونج ديسبلاي عن إطلاق علامتها التجارية الجديدة لشاشات OLED القابلة للطي، MONTFLEX، خلال معرض K-Display 2025 في سيول، المقرر عقده من 7 إلى 9 أغسطس 2025. هذه الشاشات الجديدة، التي تمثل تطورًا لتقنية Infinity Flex، تتميز بخفة وزنها، ونحافتها، ومتانتها الاستثنائية، حيث يمكنها تحمل ما يصل إلى 500,000 دورة طي دون فقدان الأداء، وفقًا لبيان صادر عن الشركة.
اسم MONTFLEX، المستوحى من كلمة “جبل” الفرنسية، يعكس طموح سامسونج للسيطرة على سوق الشاشات القابلة للطي. كل حرف في “MONT” يرمز إلى ميزة رئيسية: M للمتانة الميكانيكية، O لسطح مستو يقلل من ظهور الطيات، N للحواف الضيقة التي تزيد من مساحة العرض، و T للتصميم النحيف والخفيف الذي يعزز سهولة الحمل. هذه الخصائص تهدف إلى تلبية توقعات المستخدمين والشركاء المصنعين.
منذ إطلاق أول شاشاتها القابلة للطي في عام 2019، طورت سامسونج ديسبلاي تقنياتها بشكل مستمر، مع دمج ابتكارات مثل الزجاج فائق النحافة (UTG) وبنية مقاومة للصدمات. هذه البنية، التي خضعت لاختبارات تحمل نصف مليون دورة طي، تجعل MONTFLEX حلاً متطورًا للهواتف الذكية القابلة للطي من الجيل القادم، مثل Galaxy Z Fold 8 وZ Flip 8 المتوقع إطلاقهما في يوليو 2026.
تشير تقارير متطابقة، نقلاً عن محللين مثل مينغ-تشي كو، إلى أن سامسونج ديسبلاي قد تكون المورد الرئيسي لشاشات OLED القابلة للطي لهاتف iPhone القابل للطي الأول من آبل، المقرر إعلانه في سبتمبر 2026. ويجري إعداد خط إنتاج مخصص في كوريا الجنوبية لتلبية متطلبات آبل الصارمة، مما يعزز مكانة سامسونج كرائدة في هذا السوق.
بالتوازي، تستكشف سامسونج تطبيقات أخرى لشاشاتها المرنة، مثل Flexible Cabinbag، وهي شاشة OLED قابلة للطي بقياس 18.1 بوصة عُرضت في MWC 2025، إلى جانب شاشات قابلة للتمدد والتدوير. هذه المفاهيم، رغم أنها لم تُطرح تجاريًا بعد، تبرز إمكانيات تقنيات OLED في تطبيقات متنوعة من الهواتف إلى الحواسيب المحمولة.
من خلال MONTFLEX، لا تسعى سامسونج ديسبلاي فقط لتحسين شاشاتها القابلة للطي، بل تهدف إلى إعادة تعريف معايير الصناعة. من خلال تعزيز تعاونها مع عمالقة مثل آبل وابتكارها لأجهزتها الخاصة، تعزز سامسونج مكانتها كرائدة في سوق الأجهزة القابلة للطي المتنامي.